3/11/2017

تعرف على تقنيات شاشة اللمس للهواتف

تعرف على تقنيات شاشة اللمس للهواتف   CapacitifRésistif 



بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بكم في عالم الهواتف الذكية لمدونة زهرة

في هذا الموضوع سنتحدث عن شاشة اللمس للهواتف الذكية.نود هنا إعطاء مفاهيم هامة فقط عن التقنية المستخدمة دون الولوج إلى التفاصيل الدقيقة،والتي هي تقنية Résistif  وتقنية Capacitif.


 ملاحظة:

الهاتف الذكي يتكون من شاشتين شاشة الهاتف – والتي تستخدم فيها تقنية IPS  أو OLED أو ....- وشاشة اللمس التي تأتي فوق الأولى .








تقنية Résistif


أ‌-تعريـــف:
  هاته التقنية بدأت تنقرض في أوساط الهواتف الذكية. و هي شاشة متكونة من عدة طبقات أولها زجاجية وأعلاها (أي السطح الخارجي) مصنوع من مادة بلاستيكية مرنة وناعمة.





  هاته التقنية تحتاج إلى الضغط على سطح الشاشة لإعطاء الأوامر.





ب-الجوانب الإيجابية:



1-هاته التقنية تتجاوب مع جميع أشكال الضغط المطبقة على الشاشة سواء بواسطة اليد أو اليد بقفاز أو بواسطة قلم (stylet) أو بواسطة خشب .......الخ.



2-دقة جد عالية عند اختيار نقطة ما على الشاشة خصوصا إدا استعمل القلم الخاص بالهاتف (Stylet).
3-الطبقة البلاستيكية السطحية لا تخدش بسهولة.
4-تكلفة هاته التقنية رخيصة.
5-لا تستهلك الطاقة.
6-لا تتأثر بالماء أو الغبار أو بعض الأوساخ تبقى الشاشة صالحة للاستعمال وحتى إدا كانت مخدوشة أو مجروحة.


ج- الجوانب السلبية:



1-عرضة للاختراق من طرف الأشياء الحادة.
2-تتوفر على تقنية Multi-touch  لكن صعبت المنال – غير عملي-.
3-كما قلنا سابقا هاته التقنية متكونة من عدة طبقات تمتص الضوء المنبعث من شاشة الهاتف ،
حيث لا يصل إلى السطح سوى
75%.يكاد لا يرى ما بالشاشة خصوصا إدا كان المحيط قوي الإضاءة.


4-سرعة الاستجابة أو ردة الفعل تكون متوسطة إلى ضعيفة ، حيث في بعض الأحيان يتطلب
 الضغط بقوة أو المحاولة عدة مرات لإعطاء الأمر .مما يؤدي إلى ملل المستخدم.




تقنية  Capacitif


أ-تعريــف:

   عكس التقنية الأولى فإن الشاشة من نوع Capacitif   متكونة من طبقة خارجية صلبة من الزجاج و تفرقها مع شاشة الهاتف بعض الطبقات الرقيقة و الشفافة تسمح للضوء المنبعث من شاشة الهاتف إلى السطح بنسبة 90%.




  هاته التقنية تحتاج فقط إلى لمس أو تمرير الأصبع بشكل لطيف على  الطبقة السطحية دون الضغط لإعطاء الأوامر.






  هاته التقنية هي التي تتواجد بكثرة في الهواتف الذكية الحالية.

  قوة الحساسية وسرعة الاستجابة تتحكم فيها المواد والمكونات التي صنعت بها هاته التقنية، وكذلك نوعية الشريحة (نوع المعالج داخل الهاتف)  الذي يعالج و يترجم المعطيات الواردة من السطح الخارجي عند اللمس.



ب-الإيجابيــــــات:



1-الطبقة السطحية تكون صلبة غالبا من الزجاج لا تخشى الاختراق من طرف الأشياء الحادة.

2-الشاشة السطحية تتجاوب مع كل مادة موصلة للكهرباء مثل الأسلاك النحاسية أو الحديدية ...الخ. بحيث يجب ان يكون طرفها أكبر كفاية لتتعرف عليه الشاشة.

3-تتيح لنا إمكانية Multi-touch بسهولة .مثلا عمل زوم لصورة بلمس الشاشة بأصبعين ثم نقوم  بتوسيعهما أو العكس.


ج- السلبيــــات:



1-تتأثر بالماء والندى خصوصا إدا كانت الشاشة دو حساسية جد مرتفعة.أي أنه إذا قمنا بوضع نقطة ماء على الشاشة فإن هذا الأخير سيتجاوب معها مثلما إذا لمس بالأصبع 
2-ثمن تكلفة هاته التقنية مرتفع.
3-عرضة للكسر والخدش .(باستثناء بعض التقنيات )
4-لاتعمل بشكل سليم إذا كان الزجاج الخارجي مخدوش أو متسخ.

الى هنا انتهت هاته المادة.

نفس الموضوع في هذا الفيديو

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق